تقع ميرلفت بين تزنيت وسيدي إفني، وهي قرية صيد هادئة تجلس فوق منحدرات حمراء تطل على الأطلسي. تخبئ الأزقة الضيقة الرياضات وورش الفنانين والمقاهي المظللة التي تعزف موسيقى كناوية هادئة.
لمحة عن ميرلفت
تقع ميرلفت بين تزنيت وسيدي إفني، وهي قرية صيد هادئة تجلس فوق منحدرات حمراء تطل على الأطلسي. تخبئ الأزقة الضيقة الرياضات وورش الفنانين والمقاهي المظللة التي تعزف موسيقى كناوية هادئة.
بعد أن كانت موقعاً عسكرياً، أصبحت اليوم ملاذاً للمبدعين وراكبي الأمواج حيث يجتمعون لاحتساء الشاي بالنعناع ومشاهدة الغروب الذهبي.
الشواطئ والأقواس الشهيرة
جنوب البلدة تنتظرك شاطئ ليغزيرا بأقواسه الشهيرة المنحوتة بالصخر الرملي. اذهب وقت الجَزر لكي تسير تحت الأقواس وتستمتع بتدرجات اللون الأحمر عند الغروب.
إذا رغبت في العزلة فاتبع المسالك الترابية إلى شاطئ إمين توركا أو سيدي بولفضل حيث يصلح الصيادون شباكهم وينام المخيمون على إيقاع الأمواج.
الركمجة ومغامرات البحر
تحصل ميرلفت على أمواج أطلسية منتظمة. يمكن للمبتدئين أخذ دروس على الشاطئ الرئيسي، بينما يبحث المحترفون عن الأمواج المجوفة في نقاط أفتاس وتاماهروشت.
إلى جانب السيرف، استأجر قارب كاياك لاستكشاف الأحواض الطبيعية شمال ميرلفت أو شارك في جولة بحرية لرؤية الدلافين قرب المنحدرات.
النّكهات المحلية والحرف
تدور الأمسيات حول أطباق بسيطة مليئة بالنكهة: سمك دنيس مشوي بصلصة الشرمولة، فطائر بالأملو، أو اللبن التقليدي “رايب” في أوانٍ فخارية.
لا تفوّت سوق الاثنين الأسبوعي لاقتناء السلال المصبوغة بالأزرق النيلي والحلي الفضية وزيت الأركان من تعاونيات القرى.
نصائح عملية للرحلة
تستغرق القيادة من تزنيت حوالي 30 دقيقة عبر الطريق الوطنية N1. بعد ميرلفت تصبح الطريق الساحلية متعرجة؛ انطلق نهاراً للاستمتاع بالمناظر وتوقف عند نقاط “بانوراما”.
جهّز ثياباً متعددة الطبقات: قد تكون الصباحات ضبابية حتى في الصيف، وتنخفض درجات الحرارة شتاءً إلى أقل من 15 درجة. احجز الإقامة مسبقاً في مواسم العطل.